للمرة الأولى منذ 8 سنوات، ظهر الممثل جون فويت مع إبنته
أنجيلينا جولي وصديقها براد بيت وأولادهما أثناء تواجدهم جميعًا في فينيسيا في إيطاليا، تزامنًا مع إستعداد جولي لتصوير فيلمها الجديد "The Tourist" مع جوني ديب. وقد تم تصويرهم أثناء إستعدادهم للقيام برحلة بحرية عبر القناة الكبيرة في المدينة.
ويأتي وجود فويت مع إبنته وعائلتها كنهاية لخلافتهما التي بدأت منذ عدة سنوات وحاولا إنهاءها عدة مرات.
في العام 2001 حاول الوالد وإبنته تخطي مشاكلهما بظهور فويت مع جولي ضمن فيلمها "تومب رايدر". لكن في تموز 2002 تقدمت جولي بطلب لتغيير إسمهما قانونيًّا إلى "أنجيلينا جولي" وإسقاط إسم والدها جون فويت.
وتفاقم الخلاف عندما صرح فويت لموقع Access Hollywood في آب 2002، قبل تبني إبنته لأول أطفالها مادوكس، بأن جولي لديها مشاكل عقلية خطرة.
تصريح فويت دفع أنجيلينا إلى قطع علاقتها به، وصرحت حينها قائلة" لا أتحدث أنا ووالدي، لست غاضبة منه، لكن وجودي بعيدًا منه هو لصالحي، ولصالح أبنائي بالتبنّي".
تلك القطيعة إستمرت حتى شباط 2009 حيث تقابلا وجهًا لوجه وتحدثا قليلاً، وكان حينها لبراد بيت الدور الأول في تشجيع جولي على إعادة التواصل مع والدها. وفي تشرين الثاني 2009، بدا للجميع ان خلاف الوالد وإبنته على مشارف الانتهاء، عندما أكد فويت لمجلة "US" أنه على الرغم من إختلافه وجولي مرات عديدة إلا أنهما يحبان بعضهما وفي نظره هذا أهم ما في الأمر.
تصريحات فويت المتعلقة بإبنته لم تتوقف عند علاقته بها، بل قد أبدى رأيه في كانون الثاني الماضي فيما أُثير حول إنفصال إبنته وبراد بيت، معتبرًا أنّ هذه الشائعات "لا معنى لها".
يذكرأن جون فويت قد انفصل عن والدة جولي العام 1976 عندما كانت تبلغ انجلينا جولي من العمر عامًا واحدًا.